الرجل المتحرش موصفاته

الرجلُ الحقير هو المتحرشُ بالنساءِ في أماكنِ العمل سواء عازباً متزوجاً و سواء كانت الضحية عازبة أرملة مطلقة متزوجة مُستغلاً بذلك حاجتها للوظيفة و منصبهِ كمدير الذي يُتيح له التأمّ 


الأمرُ ليسَ له علاقة بملابسِ المرأة بل هذا الفِعل يصدُر من شخصٍ سافل، لا يحترم العمل، لا يحترم المرأة، و لا يحترم حتى نفسه! 
هو يكتسب القوة من كونَه خُلِقَ ذكراً في مجتمعٍ يُحجّمُه بينما المرأة دوماً ما نُظِرَ إليها بدونية فيتم العمل على إستغلالها!

غيابُ الرقابةِ و التشريعات اللازمة لحمايةِ المرأة من التحرش في أماكنِ العمل ساعدَ على تزايدِ هذهِ الحالة، خصوصاً و أن المرأة لا تلجئ للشكوى خوفاً على السُمعة)
في مجتمعٍ يُعطي كامل الحقِ للرجلِ بالتحرّشِ حسب حججٍ سخيفة!

حينَ أقولُ تحرّشاً في العمل أقصد التحرش الجسدي كالتربيت على الكتف ، لمس الأماكن الحساسة للمرأة و الإدعاء بعدم القصد!، إلقاءُ النكت الجنسية، الغزل بصورةٍ مباشرة، دعوتها للعشاء أو للغداء، إلى آخرهِ من تصرفاتٍ تُقلق المرأة و تخدشُ حيائها، و لبعضِ المحتالينَ بالحديث طرقٌ أخرى تجعلهُ يستخدم أي موضوع بطريقةٍ ملتوية حتى يصل لِما يريد. 

لهذا يجب على بعض النساءِ إدراكُ وجودَ حدودٍ يجب مراعاتها مع زملاءِ العمل كعدمِ التحدث عن الخصوصيات، الوقوف على مسافة من جسده هي بطولِ اليد لكتفهِ.

ليسَ من المنطقِ منع المرأة عن العمل فهو حقٌ و إختيارٌ و ضرورة، و بدلاً من لومِ الضحية علينا إيقاف المجرم الذي وصلَ لأعلى مستويات السفاله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة قيد النفوس العراقي 1957 مع المحامي العراقي احمد قاسم

#قيد_٥٧

عندي مقابلة ب السفارة الامريكية ومحتاج عدم محكومية من العراق